في عالم المنسوجات، تعد قوة الشد أحد المؤشرات المهمة لجودة المادة. بالنسبة للأقمشة غير المنسوجة، وخاصة الأقمشة غير المنسوجة السبونليس، فإن قوة الشد لا تتعلق فقط بعمر خدمة المنتج، ولكنها أيضًا عامل حاسم في مجال تطبيقه. سوف تتعمق هذه المقالة في قوة الشد للأقمشة غير المنسوجة من السبنليس العادي والعوامل الثلاثة الرئيسية التي تؤثر على قوتها: مادة الألياف، وكثافة التشابك بين الألياف، وطريقة معالجة عملية السبونليس.
تعتبر مادة الألياف هي حجر الأساس الذي يحدد قوة الشد للأقمشة غير المنسوجة. أصبحت مواد الألياف عالية الجودة، مثل البولي بروبيلين (PP) والبوليستر (PET)، الخيار الأول لتصنيع الأقمشة غير المنسوجة المصنوعة من السبنليس بسبب خصائصها الفيزيائية الممتازة وثباتها الكيميائي. تتميز هذه المواد بخصائص القوة العالية، ومقاومة التآكل، ومقاومة التآكل، وما إلى ذلك، بحيث يمكن للأقمشة غير المنسوجة أن تحافظ على ثبات جيد عند التمدد وليس من السهل تشويهها أو كسرها.
تعد كثافة التشابك بين الألياف أيضًا عاملاً مهمًا يؤثر على قوة الشد للأقمشة غير المنسوجة. كلما زادت كثافة التشابك، كلما كان الدعم المتبادل بين الألياف أقوى، وكلما زادت قوة الشد للنسيج غير المنسوج. لذلك، أثناء عملية الإنتاج، يمكن تحسين قوة الشد للأقمشة غير المنسوجة بشكل فعال من خلال التحكم في ترتيب الألياف وكثافتها المتشابكة.
تلعب طريقة معالجة عملية سبونليس دورًا حيويًا في قوة الشد للأقمشة غير المنسوجة. عملية سبونليس هي تقنية تعمل على تشابك طبقات الألياف مع بعضها البعض من خلال تدفق المياه عالي الضغط. يمكنها الجمع بين طبقات الألياف السائبة بإحكام لتشكيل قماش غير منسوج كثيف وقوي. لا تؤدي هذه العملية إلى زيادة قوة الشد للأقمشة غير المنسوجة فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين نفاذية الهواء وامتصاص الماء.
قوة الشد قماش سبونليس عادي غير منسوج هو نتيجة مزيج من مادة الألياف وكثافة التشابك وعملية سبونليس. توفر مواد الألياف عالية الجودة والهياكل المتشابكة بإحكام أساسًا متينًا للأقمشة غير المنسوجة، بينما تعمل عملية سبونليس على ربط طبقات الألياف معًا بإحكام من خلال تدفق المياه عالي الضغط، مما يعزز خصائص الشد للأقمشة غير المنسوجة. هذا الاندماج المثالي يجعل الأقمشة غير المنسوجة المصنوعة من مادة سبونليس تستخدم على نطاق واسع في المجالات الطبية والصحية والمنزلية وغيرها من المجالات، وقد حازت على اعتراف السوق لأدائها الممتاز وموثوقيتها.